العراق: اتهامات للعبادي بـ«الخيانة».. والمالكي يحشد «جيشا إلكترونيا» ضده

ترشيح العيساوي للدفاع قد يمهد لتولي العامري الداخلية

العراق: اتهامات للعبادي بـ«الخيانة».. والمالكي يحشد «جيشا إلكترونيا» ضده
TT

العراق: اتهامات للعبادي بـ«الخيانة».. والمالكي يحشد «جيشا إلكترونيا» ضده

العراق: اتهامات للعبادي بـ«الخيانة».. والمالكي يحشد «جيشا إلكترونيا» ضده

يبدو أن الخلافات بين رئيس الوزراء العراقي الجديد حيدر العبادي، وسلفه نوري المالكي، الذي يبدو غير راض عن منصب نائب رئيس الجمهورية الذي أسند إليه - بدأت تتسع. وأفاد مصدر سياسي مطلع لـ«الشرق الأوسط»، بأن قرارات العبادي التي تحمل سمات التمرد على زعيمه في حزب الدعوة وفي ائتلاف دولة القانون معا (المالكي) نابعة مما بات يحظى به من دعم أميركي.
ومن الخطوات التي اتخذها العبادي وأغضبت المالكي قراره بإلغاء مكتب القائد العام للقوات المسلحة الذي أسسه المالكي وكان يوصف بأنه «عرينه» واعتراضه على تولي زعيم منظمة بدر، هادي العامري، وزارة الداخلية.
وأمام هذا الوضع، لم يتبق سوى الحرب ضد العبادي واتهامه على الإنترنت بـ«الخيانة»، من قبل ما يوصف بأنه «جيش إلكتروني» تأسس في أواخر عهد المالكي للدفاع عنه. وتضاف إلى هذه الحملة المظاهرات المقرر تنظيمها الثلاثاء المقبل ضد العبادي.
من ناحية ثانية، أعلن «تحالف القوى العراقية» (سني) رسميا أن وزير المالية السابق رافع العيساوي، أحد أبرز قادة الحراك الشعبي في الأنبار، ضمن مرشحيه لمنصب وزير الدفاع. وحول ما إذا كان هذا يعني احتمال قبول تولي هادي العامري وزارة الداخلية، قال القيادي في التحالف، رعد الدهلكي، إن «كل شيء ممكن».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.